أسامة غالي

توطئة:

لم يكن التصوّفُ بمنأى عن نظر الفلاسفةِ، فقد قاربوا مفهومه وتجلياته، ونظروا في مرجعياته، وأفادوا منه في تشيدِ آراء، ومناهج، ومقولات، وإذا ما قُصدَ إلى هذه المقاربات الفلسفيّة، تُلفى أربع مقاربات رئيسة، اتفق أنْ تكون في لحظةِ ازدهار التصوّف، وشيعوعته في الثقافةِ الإسلاميّة، وهي: مقاربةُ ابن سينا، وأبي ريحان البيروني، وأبي حامد الغزالي، والسهروردي المقتول.